صحيفة السياسة الكويتية : بيان انفصال الجنوب رقم (1) صادر من الرياض

الجنوب برس :----------------------------------------------

قالت صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس ان مجموعة التشاور الجنوبي، التي تضم قيادات جنوبية بارزة بينها امرأة وتتواجد في الرياض منذ شهرين، طالبت بتعزيز العلاقة المصيرية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمها السعودية والإمارات، ومساندة كافة الجهود الإقليمية والدولية التي جاءت لإنقاذ الوضع في اليمن وإحلال السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

وشددت المجموعة في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه، أمس، على «تمكين الجنوبيين من إدارة شؤون محافظاتهم وتنسيق الجهود مع السلطات المحلية لتطبيع الحياة في كافة مناطق الجنوب وفي مقدمها العاصمة عدن»،

كما طالبت بسرعة تأهيل وتدريب واستيعاب الجنوبيين وفي مقدمهم شباب المقاومة في المؤسستين العسكرية والأمنية وحصر حفظ الأمن في المناطق الجنوبية على أبنائها، وتزويدها بما يلزم من عتاد وبما يجعل الجنوب شريكا فاعلا في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة جماعات التطرف والعنف والإرهاب ومساهما في القضاء على مصادر تهديد أمن المنطقة واستقرارها.

واعتبرت أن «التوافق العاجل على قيادة سياسية جنوبية موقتة صار ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل من خلال الآليات والإمكانات المتاحة ومن دون إبطاء وبما يتم الاتفاق عليه بين مكونات الحراك الجنوبي وشرائح المجتمع الجنوبي ونخبه السياسية والمدنية، وتكليف هذه القيادة بتمثيل الجنوب في أية مفاوضات سياسية عاجلة، وتثبيث الندية بين الشمال والجنوب في هذه المفاوضات وبما يحقق الأهداف المشروعة للشعب في الجنوب وفي مقدمها حقه في تقرير مصيره».

وأكدت استمرار دعم جهود الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي على أرضية وحدة التماسك الوطني الجنوبي والقبول بالتباين في الرؤى والحلول المطروحة بشأن خطوات تقرير مصير الجنوب ومن دون تخوين أو إقصاء أو تهميش لأي طرف جنوبي وبالطرق التي تعبر عن قناعاته.

وشددت المجموعة على «أن الجنوب اليوم بحاجه إلى مشروع سياسي واقعي يحقق قدرا من التوافق لدى مختلف أطيافه ولا يستثني منه أحدا ويستوعب كافة المتغيرات على الأرض، مع ضرورة اختيار قيادات جديدة من العناصر الفاعلة في الداخل والخارج تتسم بالواقعية والإخلاص لقضيتها وغير مرتبطة بصراعات الماضي».

وأضافت ان «المرحلة الراهنة بما تحمله من متغيرات خطيرة على الأرض التي صاغ معادلاتها الجديدة عدوان ميليشيات صالح والحوثي ستجر المنطقة الى صراعات وحروب طائفية، لاتهدد الجنوب ومستقبله فقط، ولكن جيرانه في المنطقة وتعرض أمننا وسلامنا المشترك لمخاطر محدقة».

ورأت أن تمثيل الجنوب في أي مفاوضات يعد مدخلا أساسيا وضروريا لإحلال السلام، كما أن وحدة الجنوب وتماسكه يعد شرطا أساسياً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحقه في تقرير مصيره يعتبر مطلباً مشروعا لايمكن التنازل عنه.

وذكر البيان «أن أعضاء مجموعة التشاور الجنوبي عقدوا سلسلة من اللقاءات في الخارج مع قيادات السلطة الشرعية (من الجنوبيين) وممثلي البعثاث الديبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن».

وتضم هذه المجموعة كلا من فؤاﺩ ﺭﺍﺷﺪ ﻭﻋﻠﻲﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺷﻜﻴﺐ ﺣﺒﻴﺸﻲ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺤﺎﻓﻲ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺳﻌﺪﺍﻥ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺣﻮﻳﺪﺭ ﻭأﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢﻓﻀﻞ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻨﺎء ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻭﻋﻘﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞﻭﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ. 

تعليقات