الجنوب برس :----------------------------------------------
ربما ذهب أحدكم من سابق او قد يتوجه لاحقا الى الجمهورية الجيبوتيه قاصدا العاصمة الجيبوتيه جيبوتي او اي مدبنة جيبوتية اخرى او اتجه الى العاصمة جيبوتي كمحطة مرور قاصدا دولة اخرى وفي كل الاحوال عانئ اوسيعاني من رحلة شاقة في البحر على متن زعيمة ومنذ انطلاقتها من ميناء المغادرة عدن حتى ميناء الوصول جيبوتي تحتاج الى يوم وليلة ويتجاوز عدد الساعات الاربع والعشرون ساعة مع الاخذ بعين الاعتبار المرور بميناء اوبخ والتوقف فيه لغرض فحص وثائق المسافر ومدى توافر مبرر للدخول الى جيبوتي وبعدها تتجه لميناء العاصمة جيبوتي التي لم يبق امام سلطات الهجرة والجوازات في جيبوتي العاصمه الا ان تاخذ بصمتك اليكترونيا ثم ياتي دور السفاره اليمنية ثم يتم التاشير على الجواز والاذن بالدخول من الميناء وربما سنترك له حيز لتدوين انطباعاته وخاصة فيما يتعلق بموقف السفارة اليمنية الايجابي تجاه المسافرين من اليمنيين الى جيبوتي.
نظرا لمشقة وطول الرحلة وتعقيد الاجراءات وربطها في حضور مندوب من السفارة اليمنية الذي ياتيهم ليقوم باستقبال القادمين على متن كل زعيمة ويدون اسماء القادمين ويسجل مبررات القدوم ويتاكد من توافرها وهي العلاج او ان تكن هنالك معاملة في جيبوتي او انك فاثدا دولة اخرى عبر مطار جيبوتي ثم تضع سلطات الهجره الجوازات التاشيره و ختم الدخول
ولذلك تم اخطرنا عند التبصيم بان علينا انتظار مندوب السفارة اليمنية ولا اخفيكم اانني كنت متشائم من الموقف والانتظار طويلا لاسيما واننا وصلنا ميناء جيبوتي مع تباشير مغرب يوم السبت وهو يوم عطلة الى جانب الجمعة في جمهورية جيبوتي
هذا من جانب ومن جانب اخر ما اسمعه من انات وشكاوى عن معاناة المواطنين اليمنيين نظرا للاهمال المتعمد من قبل بعض قنصليات وسفارات اليمن ومع فئات هامة ياتي في طايعتها الجرحى القادمين من جبهات القتال للعلاج او الطلاب فما بالك بالمرضى والمسافرين من المواطنين .
ولكن الحق يجب ان يقال فقد تضاءل تشاؤمي وتبددت مخاوفي ووجدت ان الامر ليس كذلك في جيبوتي. فلم تمر سوى دقائق معدوده وفي وقت لم نستكمل التبصيم الاليكتروني 
حدثت هذه الواقعة وهي خير شاهد ومتحدث حيث اننا فجأة راينا سيارة صالون تتوقف بالقرب منا ثم يفتح احدهم باب مؤخرتها ثم ينضم اليه شخص اخر ويخرجون منها فنائن بلاستيكية من المياه المعدنية الباردة نوع (بيو) التي تحتوي على 50، 1 لتر وهي المياه الاشهر في جيبوتي ثم يقوما بتوزيعها على الجميع وكل منا اخذ ينهل منها بنهم العطشان وتبادلنا علامات الحيرة والاستغراب عمن هو صاحب هذه المبادرة جزاه الله خيرا هل هو فاعل خير ام من يكون ؟! هذا الذي اروى عطشنا بعد افتقدنا للمياه الباردة لساعات طويلة .
كان احد الموزعين تبدو عليه الملامح اليمنية بينما الاخر الملامح الجيبوتية وهذا ما زاد من اختلاط الامر لدينا
وبينما نحن كذلك دلف الى مكتب الهجرة والجوازات الجيبوتية شخص قيل لنا هذا هو مندوب السفارة اليمنية واخذ موقعة بجانب ضابط في الجوازات الجيبوتية ثم قال : ااتوني بالجوازات وصور المرفقات اي مبررات قدومكم الى هنا وسنبدأ بالاجراءات والتقييد ولا تقلقوا كلكم سننجزكم ولكن يجب ان تعرفوا اننا سنبدأ بالمرضى ثم العائلات ثم الاخرين وهذا نال استحسان كبير من الجميع ثم بدا البعض يتبرم من عدم وجود نسخ او صور و الديه الاصول فقط سرعان ما تدارك حديثه واردف المندوب مطمئن الجميع لا تنزعجوا الذي ما عنده صور نحن سنصور له وطلب من احد موظفي الهجرة الجيبوتية التصوير لاي شخص ليس لديه صور وهذه حسنة اخرى
هذا المندوب المثالي اخذ يلطف الجو الحار ويقول ارتاحوا سننجز معاملاتكم بزمن قياسي ونحن مقدرين حالاتكم النفسية ومدى التعب والارهاق الذي عانيتموه من رحلة شاقة وطويلة.
وحان لكم ان تستريحوا اشربوا الماء وسيقدم لكم وجبة عشاء خفيفة بينما نحن نستكمل اجراءات التأشير لكم ثم تبسم الكثيرين بحيث اعتبرنا موضوع العشاء مجرد مزحة لكننا راينا ان الموضوع حقيقه وواقعة حيث كان نفس الشخصان يوزعان ملفوفات من القصدير على النساء والاطفال والرجال داخل كل ملفوفه روتي فرنسي طويل عباره عن سندويتش بالبازيليا والسمك ﻻاعتقد ان احدا منا لم يتناوله نظر ا الى اعتمادنا على البسكويت والعصائر طوال الرحله ثم جراء استكمال الاجراءات من المندوب الذي نتمنى من كل قلوبنا ان يكون موظفي سفارتنا بقنصلياتها وملحقياتها المختلفه مثله يعرف واجباته ويقدر مسئوليته تجاه رعاباء الدولة الذي ينتمي اليها ويمثل ويرعى مصالح مواطنيها في الدولة المستضيفة
هذا المندوب عرفت فيما بعد ان اسمه عماد زيد وهو باخلاقه الفاضله وبقيامه بواجبه واحترامه لمواطني دولته كما انه لن يكن وحده فبالتاكيد لم اكتب هذه الكلمات الا بعد ان تاكدت ممن سبقنا في الايام الخوالي ان السفارة تستقبل كل القادمين الى جيبوتي بهذا الشكل توفر لهم الماء والزاد والمعاملة الحسنة .
بقي ان نشير الى المندوب اعطاء للكل رقمه واسمه قائلا اتصلوا بنا باي وقت نحن مستعدين ان نخدمكم ونذلل اية صعوبات تواجهكم من قبل السلطات الجيبوتية او غي السفارات التي تقصدونها
وبما ان الامر كذلك فلا نعتقد ان هذا العمل الذي يقوم فيه وزملائه الاخرين يقف وراءه السفير 
وهذا جله انعكس على المعاملة الحسنة لنا من قبل موظفي الهجرة والجوازات والموانئ الجيبوتية عندما لاحظوا الاهتمام فينا من قبل مندوبي السفارة.
واعدكم انني ساكشف لكم السر في من يقف وراء هذا العمل في القريب العاجل و هل موقف السفارة هذا قاعدة ام استثناء ؟؟!!
كتب : خالد الحكم
  
 
خطيبي سافر من اليمن لجيبوتي واتسجن هناك ومش عارفه عنو حاجه هو يمني وانا مصريه ارجو المساعده باي معلومه
ردحذف