مصدر يكشف الاسباب الخطيرة التي أدت إلى إقالة "المقدشي" من منصب رئاسة هيئة الاركان العامة
الجنوب برس:-------------------------------------------------------
تورط اللواء محمد علي المقدشي في تقديم الكثير من الاحداثيات الخاطئة الى عمليات التحالف العربي متعمداً ذلك وسببت الغارات الخاطئة احراج كبير للتحالف امام العالم وحرضت المنظمات الحقوقية والإنسانية ضد التحالف.
وسرد مصدر مطلع عدد من القضايا التي أدت إلى إقالة المقدشي ومنها: فساده الكبير في بيع نسبة كبيرة من الدعم المالي المعتمد لتغذية الجيش الوطني المقدم من الجيش السعودي بمبالغ مالية كبيرة شهرياً ويتم تسليمه لشخص يمني متعهد للجيش الوطني وهو دعم مادي لتوفير التغذية وهذا الشخص اسمه احمد الصوفي وقام بتزكيته لدى التحالف محمد المقدشي بترشيح وتزكيه خطية وقبل شهر ونصف قامت السلطات السعودية بالقبض على احمد الصوفي المسئول على تغذية الجيش الوطني بسبب فساده الكبير وتوكد مصادرنا بان احمد الصوفي اعترف بأنه يسلم للمقدشي مبلغ اربعة مليون ريال سعودي شهرياً نصيبه من الفساد من الدعم السعودي للتغذية لقوة الجيش والمقاومة ، ولايزال احمد الصوفي محتجز لدى السلطات السعودية بسبب تهم فساد مثبته لدى قيادة التحالف وتهريب جزء كثير من التغذية من مأرب الى صنعاء لمليشيا الانقلاب وبسبب فساد المقدشي المشترك معه دون ان يبلغ احمد الصوفي السلطات السعودية باي شيء من هذا الفساد واصبح ذلك واضح بأدلة دامغة لدى قيادة التحالف وقيادة الجيش السعودي.
قام المقدشي ومعه العديد من الضباط ببيع كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والثقيلة من دعم التحالف للجيش الوطني في السوق السوداء وتم ضبط ذلك ومتابعته في اسواق السلاح وقدم بتقارير ومحاضر الى قيادة التحالف العربي.
فشل المقدشي في عدد من المهام العسكرية والخطط الذي قدمها له للتحالف واعتمدت على مستوى عالي وفشل فشل ذريع على كل الاصعدة.
اصبحت كل الدوائر العسكرية في الجيش الوطني مخترقة من قبل الانقلابيين والاستخبارات الإيرانية وجعل ذلك علامات استفهام كبيرة على المقدشي لدى التحالف العربي.
ثبت لدى التحالف العربي بان المقدشي قدم الكثير من المنح العسكرية للجيش الوطني الى ابناء قيادات عسكرية وسياسية في صف الانقلاب وهذا يعتبر دليل واضح بأن المقدشي يمتلك خط ساخن مع الانقلابين واكتشاف التحالف علاقات له بكبار الضباط المقربين من علي عبدالله صالح.
ثبت للتحالف العربي بأن المقدشي قام بمنح وتوزيع اكثر من 10000 رتبة عسكرية في الجيش الوطني بدون اي معيار وهؤلاء اغلبهم مدنيين ويهدف المقدشي من ذلك خلخلة منظومة الجيش الوطني ويصبح مجرد جيش شعبي لايمتلك اي معايير تؤهله ان يكون جيش نظامي.
بعد المتابعات الدقيقة للتحالف العربي ثبت لديهم بأن المقدشي وعدد من قادة الوحدات مشتركين في تجنيد اسماء وهمية لاكثر من 35000 ويتم استلام مرتباتهم واسلحتهم من التحالف العربي وهذا ماعتبرته قيادة التحالف خطير جداً.
ثبت لقوات التحالف العربي بأن محمد المقدشي غير قادر على ايجاد اي تغيير ميداني على الارض وان استمرار التعامل معه يعتبر كارثة وخطاء فادح على الشرعية والتحالف العربي.
اهدار أموال كبيرة قدمها التحالف لشراء أسلحة ومعدات وبعد الشراء اكتشف التحالف انها معدات تالفة ومنتهية وتم شرائها بشكل عشوائي ولم تخضع لاي رقابة فنية .
قيام المقدشي بتهميش واستبعاد عدد من القادة العسكريين الموالين للشرعية وتجميدهم او اعفائهم من أي مهام عسكرية .
وهذا مادفع بقيادة التحالف الى تجهيز ملفات كاملة عن فساد المقدشي وسوء ادارته واستغلاله لدعم التحالف العربي وحسب المصادر فإن ملفات فساده سيتم تحريكها قريبا ..
تعليقات
إرسال تعليق