الميسري" و "سالمين" إرهاب ينخر دعائم الامن والإستقرار في العاصمة الجنوبية عدن

الميسري" و "سالمين" إرهاب ينخر دعائم الامن والإستقرار في العاصمة الجنوبية عدن

الجنوب برس: algnoobpress




منذ أن أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا في 25 ديسمبر 2017 بتتعيين -وزير الزراعة والري سابقا- أحمد الميسري وزيرا لوزارة الداخلية وهي أحد الوزارات السيادية وذات الأهمية ، ومنذ ذلك الحين لم تشهد العاصمة عدن النور بل تفاقمت الجرائم وتعددت واكتظت مكاتب المحامين بالقضايا الجنائية المتنوعة.

ويرفض أبناء العاصمة عدن التردي الغير مسبوق لوزارة الداخلية ، حيث لم ينتج عن تواجدها سوى استمرار للانفلات الأمني ورعاية الإرهاب لغايات شخصية وحزبية، ويأتي الرفض نتيجة لتوفير الميسري عبر وزارته بيئة لدعم التنظيمات الإرهابية.

وعزا مصدر خاص ل"عدن تايم" الوضع الحالي والذي بات واقعًا يصعب تغييره، الى وجود فساد بقيادة وزارة الداخلية وقد ظهر جليا بانشغال وزيرها الميسري "بتفاهات اعلامية" بينما تمر المحافظات المحررة بازمات عدة، مؤكدا أن الحل الوحيد هو تمكين القوات الجنوبية وقيادة المجلس الانتقالي من مختلف مرافق وزارة الداخلية، حيث تدربت القوات الجنوبية على يد التحالف العربي ويتم تأهليهم على مهامهم في وزارة الداخلية لمنع الجريمة والحفاظ على امن واستقرار العاصمة عدن.

وكشف المصدر عن سبب رفض القيادات الأمنية و السلطة المحلية ممثلة بسالمين إطلاع الرأي العام عما يدور ومن يقف خلف ذلك قائلا : ان لا احد منهم -السلطة المحلية أو وزارة الداخلية- سيخاطر بعرض تصريحات تكشف عن حقيقة مايحدث كونهم شركاء ، وان الكشف عما يدور سيكون نتيجته اما التصفية والاغتيال أو اصدار قرار الإقالة من تلك المناصب وهو مابدا جليا باصدار الميسري قرارات عدة باقالة العديد من الشخصيات الوطنية والمشهود لها بالنزاهة.عدن تايم

تعليقات