رسائل جنوبية للإقليم والعالم ..أجندات الإصلاح تعيق السلام والاستقرار في المنطقة

رسائل جنوبية للإقليم والعالم ..أجندات الإصلاح تعيق السلام والاستقرار في المنطقة 

الجنوب برس : algnoobpress  

أكد سياسيون ونشطاء جنوبيون على أن حزب الإصلاح (أخوان اليمن) يلعبون أدوار خطيرة تستهدف التحالف وجهوده في دحر الانقلاب ومحاربة الإرهاب ، وقبل ذلك فإن الحزب الذي ينفذ أجندات قطر وتركيا يقوض الاستقرار وعملية السلام في المنطقة ، واوضحوا في رسائلهم للرأي العام وصناع القرار تلك الأجندات التي ينفذها الحزب ، وكذا تآمره على التحالف وسعيه لإفشال إتفاق الرياض ، وقالوا أنها تتطلب حظر نشاطه باعتبار يشكل تهديد لأمن واستقرار المنطقة ويعرقل عملية السلام.

وفي سبيل ذلك فقد دشن نشطاء جنوبيون مساء اليوم الجمعة هاشتاج بهذا الخصوص حمل وسم #لا_استقرار_بوجود_الاصلاح ، وشهد تفاعل كبير على منصة تويتر ، وترصد (عدن تايم) أبرز التعليقات حول ذلك ، ومن ضمنها الرسائل التي أشير إليها في مقدمة التقرير.

*أجندات وأدوار خطيرة تتطلب حظر نشاط الحزب*

وفي رسالته أكد الناشط السياسي محمد بوعيران على أن حزب الإصلاح أداة تركيا وقطر وينفذ ما يريدان منه ، وقال : "الإصلاح ينفذ ما يطلبه منه اسياده في تركيا وقطر دون ادنى تفكير بحجم الضرر الذي سيعود على البلاد والعباد..  عبوديه مطلقه يمارسها الأصلاح لجماعة الأخوان ، لأنهما وجهان لعملة واحده".

بدوره أكد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية ، على أن ما يقوم به حزب الإصلاح دور خطير يتطلب إيصاله لصناع القرار من أجل حظره الحزب ، وقال : "جميعنا يعلم الدور الخطير الذي يعمله حزب الإصلاح الإخواني في زعزعة الإستقرار وكيف يتمدد الإصلاح بالفوضى والمناطق الرخوة وعلينا توضيح ذلك للرأي العام وصناع القرار حتى يتم حظر هذا الحزب وتأمن المنطقة من شرورهم ".

*تعطيل السلام والتنمية*

 الناشط السياسي محمد سعيد باحداد وفي رسالته أكد على أنه من الصعب أن يحل السلام في المنطقة في ظل وجود حزب الإصلاح  ، وقال : "لن يحل السلام في المنطقة دام التجمع اليمني للإصلاح موجود، فهذا الحزب تاريخه ملي بالخيانات والغدر وهو الجناح السياسي للإخوان المسلمين فرع اليمن وهو الدعم والممول الأول لتنظيمي داعش والقاعدة ، لهذا نرجوا حل هذا الحزب كونه يشكل خطرا على أمن وأستقرار المنطقة".

‏ويعزز الناشط صالح العولقي ما ذهب إليه باحداد وأضاف بأن الأمان والاستقرا والتنمية إلى جانب السلام يعرقل وجودها حزب الإصلاح  ، حيث قال  : "لا امان ولا استقرار ولا تنمية ، ولا سلام في ظل وجود حزب الإصلاح الذي يرتبط بالإرهاب ، فلن يعيش احد في أمن وأمان طالما هذا الحزب موجود ونشاطه مستمر".

*تآمر على التحالف وسعي لإفشال اتفاق الرياض* 

وفي رسالته للتحالف قال الصحفي علي ناجي سعيد : "قلنا منذ بداية عاصفة الحزم بأن التحالف لن يحقق اي نصر عسكري في الشمال مادام وهو يتحالف مع حزب الاصلاج الاخواني بقيادة علي محسن وهذه هي النتيجة بعد خمس سنوات لم تتحرر اي محافظة شمالية والسبب حزب الاصلاح الاخواني".

وتساءل ناجي : "‏لماذا يصر التحالف بقيادة السعودية على الابقاء على حزب الاصلاح في منظومة ماتسمى الشرعية رغم تآمره الواضح على السعودية طيلة الخمس سنوات وافشاله لها عسكريا بالشمال ومحاولاته المستميتة لافشالها سياسيا عبر أعاقة تنفيذ بنود اتفاق الرياض؟!!".

*الاصلاح يمارس الانتهازية وندعو التحالف لإيقاف الدعم عنه*

وفي حين لفت الناشط "محمد على محمد" من خلال رسالته إلى أن حزب الإصلاح كان ولازال يمارس الانتهازية من خلال تهربه من كرسي الدفاع عن الوطن وسعيه من أجل كراسي السلطة ، بقول : "الكرسي الوحيد الذي لم ولن يتعارك عليه حزب الإصلاح ....! ولايتمنونه لأولادهم هو كرسي...! الدفاع عن الوطن. ........؟ ولهذا فلا استقرار بوجود مثل هذا الحزب الذي يمارس الانتهازي للوصول إلى السلطة".

فقد دعا الناشط "محمد الصافي" إلى إيقاف دعم التحالف لحزب الإصلاح ، وقال : لن يتحقق استقرار وسلام في ظل تواجد الإصلاح ، وأعتقد أن على التحالف أن يحسم أمره ويوقف الدعم عن هذا الحزب الذي يمارس ارهابه و فساده تحت غطاء الشرعية".

تعليقات